• DOLAR 34.546
  • EURO 36.178
  • ALTIN 2985.98
  • ...
 وقف محبو النبي: "علينا أن حكامنا مسؤولينا على اتخاذ القرارات والإجراءات"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

رد وقف محبي النبي في ديار بكر مرة أخرى على جريمة الإبادة الجماعية في غزة، التي هاجمها نظام الاحتلال الصهيوني من الجو والبر والبحر لمدة ثمانية أشهر تقريبا واستشهد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.

وأشار البيان الصحفي الجماهيري إلى أن أهل غزة يقاتلون ضد المجندين الخونة والغفلة والعملاء والجبناء المقيمين بيننا.

وجاء في البيان أن هذه الوحشية لن تنتهي بدون نهاية النظام الصهيوني الغاشم الذي يحكم العالم وحكام العالم الإسلامي، المنخرطين والعبيد لهذا النظام، وشدد على ضرورة إجبار الحكام على اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقرأ "إرجان فيدان" البيان الصحفي الذي عُقد أمام مركز تسوق في منطقة كايابينار التابعة لولاية ديار بكر التركية نيابة عن وقف محبي النبي.

وبدأ "فيدان" البيان في الآية 75 من سورة النساء القائلة: " وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا".

"نحن الخاسرون الحقيقيون في هذه الحرب"

وتابع "فيدان قراءته للبيان قائلاً: "نعم، والله سينتصر المسلمون الفلسطينيون، ولو ماتوا جميعاً سينتصرون، وإن شاء الله سينتصرون.

ونحن الخاسرون الحقيقيون في هذه الحرب! إنهم الأمة المسلمة التي طارد قادتها الأمة الإسلامية ولم يتحركوا للإطاحة بهم. فهل تتصورون أن الغرب يبقى متفرجا أمام هذه المجازر ولا يقوم بدوره؟ يقولون، ويهجون الغرب، يا إلهي، ما هذا العار! ألا يسألون الرجل: ماذا فعلتم بدلاً من طلب المساعدة من الغرب، وهم مرتكبو هذا الظلم؟ وبالمثل، أتساءل كم من الناس سيأخذون كلماتنا الدفاع عن إسطنبول يبدأ من غزة، في حين لا نتدخل في ما يسمى بمواطنينا المزدوجين الذين يغادرون بلادنا ويخدمون كجنود للعصابة الصهيونية التي ترتكب مجازر ضد الفلسطينيين؟".

"غزة تحارب المسلمين"

وأكمل فيدان كلامه كالآتي: "نحن لم نأت إلى هنا لفضح الغرب الذي يقاتل سكان غزة اليوم ولعنهم، إنهم بالفعل مرتكبو هذه الوحشية والوجه الواضح للتحالف الصهيوني الصليبي، نحن هنا لنكشف من الذي تقاتل غزة ضده، غزة لا تقاتل الصهاينة، ولا تقاتل الصليبيين، غزة تقاتل المسلمين. في الأساس، غزة تقاتل ضد رؤوساء مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا كل أنواع الدعم للصهيونية، إنها تقاتل ضد الخونة والغفلة والعملاء والسفهاء من بيننا الذين كانوا حتى الأمس يبيعون البضائع للصهاينة ولم يفعلوا شيئا سوى الكلام".

"يجب علينا أن نجبر مديرينا على اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات"

وقال: "لقد أدرك العالم كله الآن أنه ليس من الممكن منع هذه الوحشية بقوة الجماهير صاحبة الضمائر الحية التي نزلت إلى الشوارع.

وبطبيعة الحال، فإن كل إجراء وكل خطوة يتم اتخاذها من أجل فلسطين هي قيمة للغاية ومثيرة للإعجاب، ولكننا شهدنا بكل يقين أن هذه الوحشية لن تنتهي إلا إذا تم إصلاح النظام الصهيوني/الغربي الغاشم الذي يحكم العالم وحكام العالم الإسلامي المنخرطين والعبيد لهذا النظام، وإجبارهم على تطوير مواقفهم، وفضحهم، في الواقع، ستنتشر هذه الوحشية وتنمو حتى تحرقنا جميعاً، والقرن الماضي دليل واضح على ذلك، ولذلك يا شعبنا المسلم العزيز! ما يتعين علينا فعله حقًا إلى جانب الاحتجاجات والمقاطعات التي قمنا بها من أجل غزة هو: أن نجبر حكامنا على اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات، يجب علينا فضحهم وإدانتهم، إنهم يقودوننا إلى صراعات قومية وطائفية ويؤججون هذه الصراعات حتى لا تسقط أقنعتهم، وهذا أحد مشاريع العصابة الصهيونية نفسها، ويجب علينا بالتأكيد ألا نقع في هذا الفخ، لأن هؤلاء الحكام ضعفاء الإرادة، وغير الأكفاء، والطفيليين، والمستعبدين هم أنفسهم الذين يجروننا إلى هذا الفخ، لم يواجهوا ولم يواجهوا أبدًا أي مشاكل، إنها ليست سوى لعبة يلعبونها مع أصدقائهم الغربيين لننساهم وننشغل ببعضنا البعض". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir